2- Pulmonary damage (toxicity) High partial pressure of oxygen (PaO2) can damage capillary endothelium in the lungs causing interstitial edema and increase alveolar-capillary membrane permeability. Later on, patient may develop pulmonary arterial hypertension. Acute tracheobronchitis may be the earliest manifestation of oxygen toxicity, generally appearing after 4 to 22 hours of breathing 100% oxygen at one atmospheric pressure. Diffuse alveolar damage (DAD) develops soon thereafter, starting after 48 hours of inspiring FiO2 greater than 60%. With prolonged hyperoxia, ARDS-like changes are observed at the alveolar level and capillary endothelial damage takes place resulting in interstitial edema. The long-term effects of oxygen toxicity are similar to those of ARDS with pulmonary fibrosis, emphysema and worsening gas exchange being the end-result.أشرح النص بشكل قصة
في أحد الأيام، كان هناك مريض يعاني من مشاكل في التنفس. قرر الأطباء أن أفضل طريقة لمساعدته هي إعطاؤه الأكسجين النقي بنسبة 100%، معتقدين أن ذلك سيساعده على تحسين حالته. لكنهم لم يدركوا أن هذا القرار قد يحمل مخاطر كبيرة.
بعد مرور عدة ساعات من استنشاق الأكسجين النقي، بدأ المريض يشعر بأعراض غريبة. كانت رئتيه تتعرضان لضغط مرتفع من الأكسجين، مما أدى إلى تلف الأوعية الدموية الصغيرة في الرئتين. هذا التلف تسبب في تسرب السوائل إلى الأنسجة المحيطة، مما أدى إلى تورم الرئتين، وهو ما يعرف بالوذمة بين الأنسجة.
مع مرور الوقت، بدأت حالة المريض تتدهور. بعد حوالي يومين من استنشاق الأكسجين، ظهرت عليه علامات التهاب الشعب الهوائية الحاد، وهو ما كان أول مؤشر على تأثير الأكسجين الضار. ومع استمرار العلاج بالأكسجين، بدأت تظهر تغييرات أكثر خطورة في رئتيه، مثل تلف الحويصلات الهوائية وتدهور حالة الأوعية الدموية.
في النهاية، ومع استمرار التعرض للأكسجين النقي، تطورت حالة المريض إلى ما يشبه متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS). كانت رئتيه تعانيان من تلف شديد، مما أدى إلى تدهور تبادل الغازات في الجسم. ومع مرور الوقت، بدأت تظهر آثار طويلة الأمد، مثل تليف الرئة وظهور انتفاخ الرئة، مما جعل التنفس أكثر صعوبة.
وهكذا، على الرغم من أن الأكسجين كان يُعتبر علاجًا، إلا أن استخدامه بشكل مفرط وبدون مراقبة دقيقة أدى إلى عواقب وخيمة على صحة المريض. كانت هذه القصة تذكيرًا مهمًا بأن كل علاج يحمل في طياته مخاطر، وأن الفهم الجيد لتلك المخاطر هو جزء أساسي من الرعاية